قَسَمًا بِالنَّازِلَاتِ الْمَاحِقَاتْ
وَالدِّمَاءِ الزَّاكِيَاتِ الطَّاهِرَاتْ
قَسَمًا بِالنَّازِلَاتِ الْمَاحِقَاتْ
وَالدِّمَاءِ الزَّاكِيَاتِ الطَّاهِرَاتْ
وَالْبُنُودِ اللَّامِعَاتِ الْخَافِقَاتْ
فِي الْجِبَالِ الشَّامِخَاتِ الشَّاهِقَاتْ
نَحْنُ ثُرْنَا فَحَيَاةٌ أَوْ مَمَاتْ
وَعَقَدْنَا الْعَزْمَ أَنْ تَحْيَا الْجَزَائِرْ
فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ
نَحْنُ جُنْدٌ فِي سَبِيلِ الْحَقِّ ثُرْنَا
وَإِلَى اسْتِقْلَالِنَا بِالْحَرْبِ قُمْنَا
نَحْنُ جُنْدٌ فِي سَبِيلِ الْحَقِّ ثُرْنَا
وَإِلَى اسْتِقْلَالِنَا بِالْحَرْبِ قُمْنَا
لَمْ يَكُنْ يُصْغَى لَنَا لَمَا نَطَقْنَا
فَاتَّخَذْنَا رَنَّةَ الْبَارُودِ وَزْنَا
وَعَزَفْنَا نَغْمَةَ الرَّشَّاشِ لَحْنَا
وَعَقَدْنَا الْعَزْمَ أَنْ تَحْيَا الْجَزَائِرْ
فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ
يَا فِرَنْسَا قَدْ مَضَى وَقْتُ الْعِتَابْ
وَطَوَيْنِاهُ كَمَا يُطْوَى الْكِتَابْ
يَا فِرَنْسَا قَدْ مَضَى وَقْتُ الْعِتَابْ
وَطَوَيْنِاهُ كَمَا يُطْوَى الْكِتَابْ
يَا فِرَنْسَا اِنَّ ذَا يَوْمُ الْحِسَابْ
فَاسْتَعِدِّي وَخُذِي مِنَّا الْجَوَابْ
اِنَّ فِي ثَوْرَتِنَا فَصْلُ الْخِطَابْ
وَعَقَدْنَا الْعَزْمَ أَنْ تَحْيَا الْجَزَائِرْ
فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ
نَحْنُ مِنْ أَبْطَالِنَا نَدْفَعُ جُنْدًا
وَعَلَى أَشْلَائِنَا نَصْنَعُ مَجْدًا
نَحْنُ مِنْ أَبْطَالِنَا نَدْفَعُ جُنْدًا
وَعَلَى أَشْلَائِنَا نَصْنَعُ مَجْدًا
وَعَلَى أَرْوَاحِنَا نَصْعَدُ خُلْدًا
وَعَلَى هَامَاتِنَا نَرْفَعُ بَنْدًا
جَبْهَةُ التَّحْرِيرِ أَعْطَيْنَاكِ عَهْدًا
وَعَقَدْنَا الْعَزْمَ أَنْ تَحْيَا الْجَزَائِرْ
فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ
صَرْخَةُ الْأَوْطَانِ مِنْ سَاحِ الْفِدَا
اِسْمَعُوهَا وَاسْتَجِيبُواْ لِلنِّدَا
صَرْخَةُ الْأَوْطَانِ مِنْ سَاحِ الْفِدَا
اِسْمَعُوهَا وَاسْتَجِيبُواْ لِلنِّدَا
وَاكْتُبُوهَا بِدِمَاءِ الشُّهَدَا
وَاقْرَأُوهَا لِبَنِي الْجَيْلِ غَدَا
قَدْ مَدَدْنَا لَكَ يَا مَجْدُ يَدَا
وَعَقَدْنَا الْعَزْمَ أَنْ تَحْيَا
فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ, فَاشْهَدُواْ